نماذج مواضيع الاختبارات الكتابية لمباراة التوظيف بالتعاقد للتعليم الثانوي بسلكيه

by - décembre 12, 2017


مباراة التوظيف بالتعاقد للتعليم



نماذج مواضيع الاختبارات الكتابية لمباراة التوظيف بالتعاقد للتعليم الثانوي بسلكيه دورة يونيو 2017 ,
مادة مستجدات نظام التربية والتكوين + التصحيح
  تحميل الامتحان  
تحميل التصحيح 



212 سؤال وجواب على شكل QCM للمقبلين على مباراة التعاقد 2017

نماذج امتحانات مباراة التوظيف بالتعاقد - التعليم الثانوي بسلكيه 2016


تحميل نماذج امتحانات مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين دورة يوليوز 2014
 مادة المعارف والمهارات التربوية لجميع الاسلاك في ملف واحد
نقدم لكم نماذج امتحانات مباراة ولوج المراكز الجهوية لسنة 2015 - موضوع متجدد في إنتظار التوصل ببقية النماذج كما يرجى متابعتنا على صفحتنا عبر الفايسبوك للتحضير الجيد والاستعداد لمباراة موسم 2016-2017 

الكتاب المدرسي
الكتاب المدرسي وسيلة محورية من ضمن وسائل تنفيذ المنهاج؛ فهو المترجم الفعلي للمنهاج و للبرنامج الدراسي من سياق التصور و التخطيط إلى السياق الإجرائي و العملي القابل للتنفيذ في مواقف ووضعيات ملموسة، وهو من خلال ذلك، ينقل إلى الأستاذ و التلميذ ما ينظم عملهما و يوجهه. و لتحقيق هذه الأغراض اعتمد الكتاب المدرسي على المبادئ و الأساليب الآتية:
§ انتقاء النصوص، و اختيار الأنشطة التي تيسر فهمها وتدبرها دون الحلول محل التلميذ ومدرسه في التعامل معها.
§ جعل جهد المتعلم ومجهوده محور النشاط التربوي، وذلك عن طريق تكليفه بمهام و أعمال ينجزها، فرديا أو جماعيا. وغاية ذلك أن يتعلم التلميذ كيف يستقي المعرفة بجهده، مما يكسبه مهارات التعلم الذاتي، و البحث و الاستقصاء.
§ جعل دور الأستاذ وسيطا بين التلاميذ و بين المعرفة؛ فهو يتيح لهم فرص المناقشة و التفكير، و ييسر لهم سبل الفهم و الاستيعاب، ويضع رهن إشارتهم وسائل العمل، و يرشد جهدهم إلى السبيل القويم.
و قد صمم الكتاب المدرسي وفق الأساليب التربوية و المنهجية الآتية:
§ الاعتماد على منهج الأسئلة و الاستقصاء الذي بني بأسلوب متدرج يراعي مدارك التلاميذ، و يمكن الأستاذ من التحضير لأعماله وفق ما يميز الموقف التربوي.
§ تصميم مواد البرنامج في ضوء التنظيمات المحورية للمناهج؛ حيث تلتقي مجموعة من الدروس عند مركز اهتمام موحد يجعل بينها وشائج وصلات تيسر التعلم، و تقود التلميذ إلى إدراك المعارف، و تلمس علاقة الجزئي منها بما هو كلي شامل.
الوسائل التعليمية
تختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لأخر ، فأحيانا تسمى وسائل إيضاح ، لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات ، وتسمى أحيانا أخرى الوسائل السمعية والبصرية ، لن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع ، والتسجيلات الصوتية ، والمحاضرات . . . إلخ ، وبعضها يعتمد على حاسة البصر كالأفلام الصامتة ، والصور الفوتوغرافية وغيرها ، وبعضها يستمل الحاستين كالأفلام الناطقة ، والتلفاز...غير أن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس ، أو تحل حله ، فهي عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية ، بل إنها كثيرا ما تزيد من أعبائه ، إذ لا بد له من اختيارها بعناية فائقة ، وتقديمها في الوقت التعليمي المناسب .
1 - مفهوم الوسيلة التعليمية :
يمكن القول إن الوسيلة التعليمية : هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة ، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام .....وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق ، أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا ، ولجعل الخبرة التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت .
2 - دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم :
* تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم .
* تتغلب على اللفظية وعيوبها .
* تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك .
* تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .
* تنمي الاستمرار في الفكر .
* تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .
* تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . . إلخ .
* توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم .
* تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .
* تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات .
* تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ .
3 - شروط اختيار الوسائل التعليمية ، أو إعدادها :
لكي تؤدي الوسائل التعليمية الغرض الذي وجدت من أجله في عملية التعلم ، لا بد من مراعاة الشروط التالية :
* أن تتناسب الوسيلة مع الأهداف التي سيتم تحقيقها من الدرس .
* دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس .
* أن تناسب المتعلمين من حيث خبراتهم السابقة .
* ينبغي ألا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة ، أو قديمة ، أو ناقصة ، أو متحيزة ، أو مشوهة ، وإنما يجب أن تساعد على تكوين صورة كلية واقعية سليمة صادقة حديثة أمينة متزنة .
* أن تعبر تعبيرا صادقا عن الرسالة التي يرغب المعلم توصيلها إلى المتعلمين .
* أن يتناسب حجمها ، أو مساحتها مع عدد التلاميذ.
* أن تتناسب ومدارك المتعلمين، بحيث تسهل الاستفادة منها .
* أن يكون استعمالها ممكنا وسهلا .
* اختبار الوسيلة قبل استعمالها للتأكد من صلاحيتها .
* إعداد المكان المناسب الذي ستستعمل فيه ، بحيث يتمكن كل متعلم أن يسمع ، ويرى بوضوح تامين .
4 - أنواع الوسائل التعليمية :
يصنف خبراء الوسائل التعليمية والتربويون الذين يهتمون بها وبآثارها على الحواس الخمس عند الدارسين بالمجموعات التالية :
المجموعة الأولى : الوسائل البصرية مثل : الصور - الأفلام المتحركة والثابتة- السبورة - الخرائط - الكرة الأرضية -اللوحات والبطاقات - الرسوم البيانية - المعارض والمتاحف .
المجموعة الثانية : الوسائل السمعية :
وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل : الإذاعة المدرسية الداخلية - المذياع -أجهزة التسجيل الصوتي .
المجموعة الثالثة : الوسائل السمعية البصرية :
وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي : الأفلام المتحركة والناطقة .الأفلام الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات صوتية . مسرح العرائس . التلفاز . جهاز عرض الأفلام " الفديو " .
المجموعة الرابعة وتتمثل في : الرحلات والخرجات التعليمية - المعارض التعليمية - المتاحف المدرسية .
تعاريف متنوعة
مرصد القيم: يتولى مرصد القيم إدماج المبادئ والقيم من خلال المناهج التربوية والتكوينية عبر فضاء المؤسسة التعليمية وجعل القيم أحد مرتكزات المنظومة التربوية. ويضم ميثاق مرصد القيم أبعادا دينية ووطنية وإنسانية وعلمية وأخلاقية وجمالية يكون المتعلم مدعوا للتشبع بها. وللمرصد مكتب مركزي ومنسقيات جهوية وإقليمية ومؤسسية.
الهدر المدرسي: أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي و نعني به التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن يستكمل دراسته. لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا للتأخر. كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و اللاتكيف الدراسي و كثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا التربية أداة لوضع الملمس على الأسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خلال إنتاجها اللامساواة إلا أننا بشكل عام نتحدث عن الهدر المدرسي باعتباره انقطاع التلاميذ عن الدراسة كلية قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة.
الإدماج : وهو إقدار المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل وذي معنى، وغالبا ما يتم هذا التعلم الجديد نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات الدراسية.
جمعية آباء وأولياء التلاميذ: تتكون من الآباء والأمهات والأولياء تتولى المساهمة في حملات رفع التمدرس والحد من الانقطاعات وتتبع عمل التلاميذ والإسهام في مختلف أنشطة المؤسسة التربوية والثقافية والفنية وغيرها والمساعدة في الترميمات والإصلاحات المستعجلة.
المسؤولية المدنية: تترتب المسؤولية المدنية التي تكون عقدية أو تقصيرية إما عن فعل الشخص نفسه وإما عن فعل الغير . وفي التعليم تخضع للنظرية العامة للمسؤولية التقصيرية عن الفعل الشخصي المرتبطة بالشروط المعرفية والتي هي الخطأ والضرر ووجود العلاقة السببية بينهما ) في التعليم ضرورة وجود التلاميذ تحت رقابته/ المسؤولية الإدارية لها علاقة بظهور الخطأ الإداري الذي هو أقل خطورة من الجريمة الجنائية من بين الأخطاء الإدارية عدم قبول المنصب/ عدم الرجوع إلى العمل بعد الإيداع/ إفشاء السر المهني- عدم احترام الرؤساء.
السر المهني: يعتبر كتمان السر المهني من واجبات الموظف في كل ما يخص الأعمال والأخبار التي يطلع عليها من خلال تأدية مهامه. ويمنع عليه اختلاس أوراق المصلحة ومستنداته أو تبليغها للغير بصفة مخالفة للنظام .
الرخص الصحية : تأتي وضعية الرخص في مقابل وضعية القيام بالوظيفة وهي حق من حقوق الموظف بموجب القانون. ومن أنواع الرخص الإدارية رخص سنوية ورخص استثنائية أو رخص التغيب ثم نجد الرخص المرضية التي تندرج ضمن القسم الثاني: وهي بدورها تنقسم إلى رخص قصيرة الأمد ومتوسطة الأمد وطويلة الأمد ثم رخص بسبب أمراض أو إصابات ناتجة عن مزاولة العمل.
التكنولوجيات الجديدة: يرتبط هذا المصطلح الحديث، الذي ظهر قي الميدان التربوي بمجال الإعلام والاتصال. ويشير عموما إلى مختلف الوسائط والمعينات التي تساعد على تبادل ونقل المعلومات، صوتا أو صورة أو هما معا. وتتم من خلال الفيديو والحاسوب والمسلاط والكاميرا وشبكات الإنترنيت، في مجالات متنوعة وتشمل مختلف الأطراف( الإدارة، المدرسين، التلاميذ). ولقد تمت الإشارة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى استعمال التكنولوجيات الجديدة في الدعامة العاشرة من المجال الثالث المخصص للحديث عن الجودة.
القدرة والاستعداد: يرتبط مفهوم القدرة لدى كثيرين بمفهوم الاستعداد للقيام بفعل معين. لكن الاختلاف يكمن في كون الأولى مكتسبة من المحيط الخارجي ومرتبطة بإمكانية النجاح في عمل أو مهارة أي قابلة للملاحظة، في الوقت الذي يكون فيه الثاني داخليا أي فطريا، كما يكون مرتبطا بالظروف التي يخضع لها الفرد. الاستعداد هو بمثابة قدرة في حالة كمون. وعند انتقال القدرة من حالة الكمون إلى حالة الظهور تسمى مهارة. ـ المهارة قدرة إجرائية تبرهن على إتقان الفعل المعرفي. ـ يعرف لسان العرب القدرة ويربطها ب" بالقدرـ بتسكين الدال ـ والقدرة، والمقدار: القوة والاقتدار على الشيء" بيداغوجيا، تعتبر القدرة بمثابة أهداف قريبة أو متوسطة المدى، تقترب في مستوى عموميتها من الأهداف الصنافية في المجالات الثلاثة : المجال المعرفي، والمجال الحس حركي، والمجال الوجداني. " القدرة هي تنمية نوع معين من السلوك وبلورة مواقف فكرية ووجدانية معينة وهي مفهوم افتراضي غير قابل للملاحظة يدل على تنظيم داخلي لدى الفرد( التلميذ) ينمو عبر عملية التكوين. ومن خلال التفاعل بين العمليات العقلية وأساليب السلوك، الذي تخلقه الأنشطة التكوينية، انطلاقا من توظيف معارف ومضامين معينة"
الوضعيات التعليمية: وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل "
الوضعية المسألة: وهي تشير عموما إلى مختلف المعلومات والمعارف، التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعية جديدة، أو للقيام بمهمة في إطار محدد. وهي بالتالي، تمتاز بإدماج المعارف وقابليتها للحل بطرق مختلفة من قبل المتعلم. وليست بالضرورة وضعية تعليمية. كما أنها مرتبطة بالمستوى الدراسي وبالسياق الذي وردت فيه وبالأنشطة المرجوة والموظفة. ثم بالمعينات الديداكتيكية وبتوجيهات العمل المعلنة منها والضمنية.
التربية البدنية: هناك خلط واضح وبجهل فاضح بين المسميات ومدلولاتها من مثل (التربية الرياضية، الرياضة، التربية البدنية) وتوضيحا للمقصود أقول إن التربية الرياضية يقصد بها المعارف والمهارات والعلوم المرتبطة بالألعاب والرياضات الفردية والثنائية والجماعية مثل كرة القدم والسلة وألعاب القوى وغير ذلك وهي بالتأكيد والضرورة ليست المقصودة ولا المطلوبة لبناتنا فيما عدا الجانب الترويحي لممارسة بعض من تلك الألعاب. وأما التربية البدنية فهي ذلك الجزء الأصيل من منظومة التربية العامة للإنسان وإن كان غيرنا من الأمم والحضارات قد سبقنا إليها فذلك لا يبرره جهلنا بها واستنكافنا عنها ولعل أشمل وأدق تعريف للتربية البدنية في هذا المقام أنها :
(تربية للبدن عن طريق البدن ومن خلال البدن) ولشرح العبارة السابقة فنحتاج إلى ما لا يتصوره القارئ من مساحة ووقت وبإيجاز شديد فهذا البدن يحوي ويحمل العقل والقلب والعواطف والمشاعر والأحاسيس والأجهزة الحيوية ولا بد له من تربية خاصة به لصيانته واستمراره للذكور والإناث
المعاش: هو مبلغ من المال يتقاضاه الموظف أو المستخدم الرسمي والمتمرن إثر انتهاء خدمته بصورة نظامية أو إصابته بعجز دائم ويؤول إلى المستحقين عنه بعد وفاته. وذلك مقابل المبالغ التي تقتطع من أجرته ومساهمات الدولة أو الجماعة المحلية أو المؤسسة العامة التابع لها.
العرف: العرف مصدر من مصادر القاعدة القانونية لا يختلف في ذلك أحد . إن العرف بطبيعته غير محدد ويحتاج إلي زمن طويل للقول بوجوده واستقراره ومن ثم فانه من الناحية الواقعية يصعب إن يقال إن العرف مرجع من مراجع القضاء الدستوري. وكمثال يعتبر آخر من التحق من الأعراف الإدارية في التعليم.
الاستقالة: هي تقديم العامل طلباً خطياً إلى مرجعه بإعفائه من الخدمة
العزل: هو إجراء إداري تتخذه الإدارة في حق الموظف نتيجة خطأ إداري وينقسم إلى العزل من غير توقيف حق التقاعد ؛ العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد . وبدون استشارة المجلس التأديبي أحيانا..
مفهوم التربية : التربية صيرورة تستهدف النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف الأخر، وإما عن الفعل الذي يمارسه الشخص على ذاته. وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليلا: سلسلة من العمليات يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض الاتجاهات والعوائد .
أما بياجي Piaget فيقول: أن نربي معناه تكييف الطفل مع الوسط الاجتماعي للراشد،أي تحويل المكونات النفسية والبيولوجية للفرد وفق مجمل الحقائق المشتركة التي يعطيها الوعي الجمعي قيمة ما .وعليه ، فإن العلاقة بالتربية يحكمها معطيان : الفرد وهو صيرورة النمو من جهة ،والقيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية التي على المربي إيصالها لهذا الفرد، من جهة أخرى . (Piaget J, 1969 ) وبالنسبة لبياجي، لايمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة ) من حيث طرقها وتطبيقاتها إلا إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها، وفحص صلاحيتها السيكولوجية من خلال أربع نقط على الأقل: مدلول الطفولة، بنية فكر الطفل، قوانين النمو، وآلية الحياة الاجتماعية للطفولة.
البيداغوجيا : غالبا في استعمالاتنا الترمونولوجية المتداولة، ما يتم الخلط أو عدم التمييز بين مفهوم التربية ومفهوم البيداغوجيا، ولملامسة الفرق الدلالي بينهما، إليكم بعض التعاريف لمفهوم البيداغوجيا علم للتربية سواء كانت جسدية أو عقلية أو أخلاقية،وعليها أن تستفيد من معطيات حقول معرفية أخرى تهتم بالطفل فالبيداغوجيا أو علم التربية ذات بعد نظري ، وتهدف إلى تحقيق تراكم معرفي ، أي تجميع الحقائق حول المناهج والتقنيات والظواهر التربوية ؛ أما التربية فتحدد على المستوى التطبيقي لأنها تهتم ، قبل كل شيء ، بالنشاط العملي الذي يهدف إلى تنشئة الأطفال وتكوينهم .

الديداكتيك :الديداكتيك هي شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس وهي كذلك نهج ،أو بمعنى أدق ،أسلوب معين لتحليل الظواهر التعليمية
ويمكن تعريف الديداكتيك أيضا كمجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة .
ويجب التميز بين :
* الديداكتيك العامة: وهي التي تسعى إلى تطبيق مبادئها وخلاصة نتائجها على مجموع المواد التعليمية وتنقسم إلى قسمين:القسم الأول يهتم بالوضعية البيداغوجية، حيت تقدم المعطيات القاعدية التي تعتبر أساسية لتخطيط كل موضوع وكل وسيلة تعليمية لمجموع التلاميذ؛ والقسم الثاني يهتم بالديداكتيك التي تدرس القوانين العامة للتدريس، بغض النظر عن محتوى مختلف مواد التدريس.
*الديداكتيك الخاصة: وهي التي تهتم بتخطيط عملية التدريس أو التعلم لمادة دراسية معينة.
المنهاج : إنه تخطيط للعمل البيداغوجي و أكثر اتساع من المقرر التعليمي.فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد،بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم , كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب التالية : (1) تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم. (2) مفهوم شامل لا يقتصر على محتوى المادة الدراسية، بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق والأنشطة والوسائل. (3) بناء منطقي لعناصر المحتوى، على شكل وحدات بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في الوحدات السابقة.(4) تنظيم لجملة من العناصر والمكونات، بشكل يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخاة من فعل التعليم والتعلم.كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية.فهو، إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف و المضامين و الأنشطة التعليمية، وكدا الأدوات الديداكتيكية، ثم طرق التعليم و التعلم و أساليب التقييم، فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية ا لي تعريف المنهاج، ليس أولا كشيء مسبق عن العمل البيداغوجي، بل خاصة كشيء يعاش فعلا وواقعا من طرف المدرس وتلاميذه في القسم، بحيث يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية للقسم.
الغايات : تعبر عن فلسفة التربية وتوجيهات السياسة التعليمية صادرة من لدن رجال السياسة والجماعات الضاغطة من أحزاب وبرلمان ، وعلى صيغة مبادئ وقيم ورغبات وتطلعات تتميز بشكلها المثير والجداب والقابلية للتأويل كالمحافظة على اللغة القومية مثلا.
المرامي : تعبر عن نوايا المؤسسة التربوية ـالوزارة ـ ونظامها التعليمي ، صادرة من لدن إداريين ومؤطرين ومفتشين ومسيري التعليم على شكل أهداف البرامج والمواد وأسلاك التعليم ، تتميز بارتباطها المباشر بالمواد والوسائل والمناهج مثل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بالعربية.
الأهداف العامة : تعبر عن أنماط شخصية التلاميذ العقلية والوجدانية والحس حركية ، صادرة من لدن مؤطرين ومدرسين على شكل قدرات ومهارات ومواقف وتغيرات ، نريد إحداثها أو إكسابها من طرف التلاميذ تتميز بتمركزها حول المتعلم وقدراته ومكتسباته كالقدرة على الربط بين رسم الحرف ونطقه.
الأهداف الخاصة : تعبر عن محتوى درس معين سينجز في خطة أو أكثر صاتدرة من لدن مدرسين وتلاميذ على شكل أفعال سيقوم بها المتعلمون مرتبطة بمحتوى درس تتميز بتصريحها بما سيقام به ـ يستطيع المتعلم أن ينطق بالفتحة ثلاثة أحرف مرتبطة مثلا ـ
معنى الهدف البيداغوجي : سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس والمتعلمين وهو سلوك قابل لأن يكون موضع ملاحظة وقياس وتقويم.
الهدف الإجرائي : يعبر عن سلوكات ينجزها التلاميذ لكي يبرهنون على بلوغ الأهداف وهي صادرة من لدن مدرسين وتلاميذ على شكل فعل الإنجاز وشروطه ومعايير الإتقان ، ويتميز بتصريحه بأدوات التقويم وأشكاله ـينطق المتعلم كلمات : خرج،فتح بفصاحة دون ارتكاب خطإ في النطق.
البيداغوجيا المؤسسية:
تعني البيداغوجيا المؤسسية مجموعة التقنيات والطرائق، والمؤسسات الداخلية، المنبثقة من الممارسة داخل الأقسام التعاونية في أفق خلق نشاط تربوي حر وهادف ومشترك، يساهم في إنجازه جميع الأطفال. وبذلك تكون المؤسسة استجابة لحاجات الطفل النفسية والاجتماعية والحياتية، كما تقرب المسافة بين المدرسة والأسرة، المدرسة والمجتمع، بتعويد الطفل على الانخراط في العمل الجماعي المنظم. ولتحقيق هذه الأهداف قامت البيداغوجيا المؤسسية على مكونات ثلاثة هي: الأنشطة، التنظيم، المؤسسا



You May Also Like

0 commentaires

Articles les plus consultés